رحلتنا لـ أبها ..

كما ذكرنا سابقا برحلتنا لـ مدينة أبها , إستمتعنا برحلتنا في أجواء أبها البهية .. أجواء باردة جميلة و ممطرة ببعض الأوقات , فرق كبير جدا بين مدينة مكة الحارة و أجواء أبها الرائعة
تنوع جدولنا في أبها , بحيث أننا لم نرى مكان سكننا إلا بفترة النوم :) ..

تفاصيل الرحلة //

اليوم الأول :

وصلنا لمدينة أبها يوم الأربعاء الساعة 5:15 فجرا , توقفنا لصلاة الفجر بـ إحدى المساجد أثناء دخولنا للمسجد بدأت أجواء أبها بإستقبالنا بزخات المطر اللطيفة .. إستبشرت خير بالأجواء


بعد الصلاة إنطلقنا إلى إحدى الحدائق للتوقف للإفطار ..
تصدقون إنه بـ مكة مستحيل أو نادر جدا أن نجد حديقة مثل اللي بالصورة ! :d

بعد ذلك إنطلقنا للسكن وبدون كلام عـ الطول عالفراش للنوم الهنيئ :)
إستيقظنا على قرابة صلاة العصر .. صلينا العصر و الظهر و بعدها للنشاط المحبب عند الشباب (كرة القدم)
عاد الشباب ما يقصرون بشئ إسمه كورة :D ,,, إلى أن أتى وقت صلاة المغرب صلينا و العشا و بعدها جلسنا جلسة شبابية ..

اليوم إنتهى بجلسة سمر .. إستمتعنا باليوم لكن بصراحة بنهاية اليوم إستوينا عـ الأخر من كثر التعب :)

..

اليوم الثاني :

كان يوم المغامرة الحقيقة .. تجولنا بـ وادي الجرة
منطقة خلابة و رائعة ,, بعد ذلك ذهنا لمنطقة تدعى الحبله .. طبعا التلفريك هناك

أيضا كانت لنا وقفة بـ إستإجرنا لملعب زراعي بعد صلاة المغرب , أكيد إستمتعوا الشباب بالملعب  بما إني كنت نمت بالسيارة أثناء لعب الشباب :D

..

اليوم الثالث:

كان اليوم المنتظر , المخطط له بشوق بما إن الرحله ستكون لمرتفعات السودة "ذات ارتفاع 3015 متر عن سطح البحر"
أجواء باردة جدا .. ضبابية تحس حالك بفيلم :D .. أمطار .. مناطق جميلة للتخيم

اليوم بـ إختصار كان لمرتفعات السودة فقط

وناسة الشباب بـ هالأجواء مستحيل تتعوض بسهولة ..

..

اليوم الرابع :


كان للتنزه داخل أرجاء مدينة أبها .. إستأجرنا صالة بولينج و شفنا لنا ملعب انجيلا
يوم كان رايق و إستكناني بعيد عن الطبيعة الرائعة ..

..

اليوم الخامس :
حبينا نستغل هاليوم بجلسة رايقة بالسكن بعيدة عن الإرهاق بما إن موعد سفرنا بيكون بنفس اليوم ..
طبعا الشباب ما يرتحون بجلسات مثل ذي إذا ماكو كرة قدم .. بالفعل طقطقوا لهم كم كرة و استانسوا , و بعد ذلك إستكملنا جلستنا الختامية حتى حان موعد سفرنا ..


بالختام الرحلة كانت ممتعة و الواحد أبعد مزاجه عن كل المشوشات و الإنشغالات اللي بدنياه .. و صفى ذهنه قليلا
ما حبيت أذكر التفاصيل بأدقها , لأني أجد أنها لا تهم القارئ بشكل كبير , و تبقى لحظات خاة لمن شاركنا بالرحلة ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق